منذ العصور الغابرة و الضاربة في التاريخ، كان لكلمة " التصميم " حضوراً قوياً بشدّة، لدى الشعوب العربية و الأعجمية على حد سواء،
ما خلت قواميسهم و مجلداتهم من هذه المفردات، و ها نحن في عصرنا هذا، لا زلنا نستعمل " التصميم " موهبة و مهنة، فارق بسيط بيننا و بينهم، و هو تنوع الوسائل , اختلاف و الطرق. فأصبحنا عوض الطين , الخشب , الحبر و الصبائغ مثلاً، نعتمد تلك البرامج الحديثة المتقدمة، و البسيطة، التي أزالت علينا عبء، كان في قرون قليلة مضت من أكبر المشاكل التي يواجهها المبدعين و الفنانين ...
ما خلت قواميسهم و مجلداتهم من هذه المفردات، و ها نحن في عصرنا هذا، لا زلنا نستعمل " التصميم " موهبة و مهنة، فارق بسيط بيننا و بينهم، و هو تنوع الوسائل , اختلاف و الطرق. فأصبحنا عوض الطين , الخشب , الحبر و الصبائغ مثلاً، نعتمد تلك البرامج الحديثة المتقدمة، و البسيطة، التي أزالت علينا عبء، كان في قرون قليلة مضت من أكبر المشاكل التي يواجهها المبدعين و الفنانين ...
إن فن التصميم عبارة عن مجموعة عمليات متتالية من الابتكار و الإبداع، التحديث و الخلق، الاستلهام و الوحي، إنه بمثابة تكوين لمنتج جديد خاص و حصري و سابق.
وصراحة، بناء على خبرة 5 سنين في الميدان ، توصلت الى استنتاج واحد، الى و هو أن " التصميم لا يعتمد على مبدأ محدد، باستثناء... الابتكار " !
عندما تقعد لساعات و أيام و أنت تعدل، تمحو و تعيد، تلون وتكبر، ثم تصغر بعدها ... تلصق فتقص و بالنهاية، تحصل على عمل يشعرك بالرضى و الفرح، يحسسك بالقناعة ! عندها تكون قد : صممت.
أي كل ما تحتاجه فكر ناضج و قادر على الخلق بغض النظر عن الأعمار، رؤية أعمال سابقة لعملاقة التصميم سواء العربي او الاجنبي ، و كسب فكرة مسبقة نموذجية عن حالة التصميم العربي و العالمي، و الإطلاع على جديد الخصائص التصميمية .
و في ظل الجهوذ قليلة الجدية التي تقوم بها بعض المواقع و الشركات لانجاز مشاريع تنموية و تعليمية بغيت ترقية المستوى الفكري و المهاري للمصمم ..
و في اطار هته الجهود المبدولة ، التي الهدف منها هو الرقي (كما سبق و قلنا) أطلق موقع "فكرة.نت" الذي يسعى لتقوية مهارة الشاب المصمم و تعزيز قدراته في الخلق و الإبداع.
- بقلم : عبد الكريم السكوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق